أنفلونزا الخنازير وخطط النظام العالمي الجديد
أنفلونزا الخنازير وخطط النظام العالمي الجديد
في منتصف سنة 2010 أعترفت الجمعية
البرلمانية لمجلس أوربا أخيرا بعد اكثر من عام بأن خطورة وباء (أنفلونزا
الخنازير) تم المبالغة فيه بشكل كبير جدا من طرف منظمة الصحة
العالمية.واعتبرته هدر للأموال العامة و مخاوف لا مبرر لها .
وفي تقرير بالعاصمة الفرنسية باريس أعدته
رئيسة تحرير مجلة الطبية البريطانية أظهرت ان العلماء الذين حضروا وحددوا
المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية فيما يخص تخزين اللقاحات ضد هذه
الانفلونزا كانوا مدفوعين الاجر من مجموعات صناعة الادوية.
وكان كذلك وزير الصحة الفنلندي السابق
رافني كيلدة قد فجر مفاجأة من العيار الثقيل عندماكشف عن المخطط الامريكي
الذي دبره وزير الخارجية الاسبق اليهودي الصهيوني هنري كيسنجر للقضاء على
نصف سكان العالم عبر لقاح إنفلونزا الخنازير. وشدد كيلدة على أن هذا القرار
الخطير أتخد في إجتماع سري لمجموعة بيلدبرج الذي حضره كيسنجر الذي عقد في
15 أيار 2009 و كانت صحيفة بيلد الالمانية قد كشفت النقاب عن أن شركة
جلاكسو سميث كلاين عقدت اتفاقا سريا مع الحكومة الالمانية لأنتاج عقار مضاد
لإنفلونزا الخنازير في سنة 2007 قبل ظهور هذا الوباء بعامين تقريبا ما
اثار تساؤلات عديدة عن حقيقة الفبروس و اسباب إنتشاره في العالم.
وكان عالم الفيروسات الاسترالي أدريان
جيبس قد كشف عن ان فيروس أنفلونزا الخنازير قد أنتج في أحد المعامل لتصنيع
الامصال. و أكد على وجود تلاعب بشري بالفيروس ولم تقم الطبيعة بتحريره وذلك
في دراسة له نشرت في صحيفة فيرولوجي العلمية المتخصصة في الفيروسات وكانت
صحفية نمساوية متخصصة في الشؤون العلمية قد فجرت في شهر أيلول 2010 قنبلة
مدوية بكشفها عن مؤامرة يقودها سياسيون ورجال المال وشركات لصناعة الادوية
في الولايات المتحدة الامريكية ومنظمة الصحة العالمية وهيئة الامم المتحدة و
مجموعة من اللوبي المسيطر على اكبر البنوك العالمية وهم ديفيد روتشيلد و
ديفيد روكفيلر و جورج سوروس بالتحضير لإرتكاب إبادة جماعية في العالم.
إرسال تعليق