أغنية رسمية للألعاب الأولمبية لندن صهيون 2012 أغنية لفرقة MUSE بعنوان Survival لتكون القطعة الموسيقية الرسمية للألعاب
طبعا الناظر للكلمات تبدو قوية جدا و
بعيدة عن الروح الرياضية والمنافسة و القارئ للكلمات يشعر انها موجهة
لشخصية بعينها ربما لا تظهر حقيقة هذه الاغنية للكثيرين لكن تأمل معي رمز
هذه الدورة لتعرف من المقصود بهذه الكلمات .
"صهيون"
صهيون (بالعبرية : צִיּוֹן ومعناها الحصن)
هو واحد من التلين الذين كانت تقوم عليهما مدينة أورشليم القديمة حيث أسس
داود عاصمته الملكية. مر ذكر صهيون لأول مرة في العهد القديم كمنطقة قام
عليها حصن لليبوسيين وقعت لاحقا في يد العبرانيين لتتحول لمدينة داود (2
صموئيل 5: 7 و 1 أخبار 11: 5) ووضع على ذلك التل تابوت العهد فأصبح أرضا
مقدسة (2 صموئيل 6: 10-12) ولكن التابوت نقل لهيكل سليمان بعد أن تمت
عمارته على جبل المريا (1 ملوك 8: 1 و 2أخبار 3: 1 و 5: 2)، فمن هاتين
الآيتين يستدل بأن صهيون والمريا مرتفعين منفصلين.
المصطلح صهيون اشتمل بعدها على جبل المريا
أيضا أي حيث أقيم الهيكل المقدس (اشعياء 8: 18 و 18: 7 و 24: 23 ويوحنا 3:
17) لهذا ذكرت صهيون حوالي 200 مرة في العهد القديم بينما لم يذكر المريا
سوا مرتين فقط (تكوين 22: 2 و 2 أخبار 3: 1).
إذاً في العهد القديم ورد اسم صهيون غالبا
للحديث عن أورشليم بمجملها وذلك بصورة شعرية أو نبوية (2 ملوك 19: 21
ومزامير 48 و 69 : 35 و 133: 3 واشعياء 1: 8 وغيرها)، بينما في زمن
المكابيين عرفت صهيون بأنها الرابية التي يقوم عليها هيكل سليمان فقط وليس
مدينة أورشليم بكاملها (1 مكابيين 7: 32 و 33).
صهيون أو جبل صهيون (جبل النبي داود) في
اليهودية هي مكان سكنى يهوه (الله) وستكون مركز خلاصه المسيحاني، وبالنسبة
لليهود فإن صهيون هي وطن العبرانيين ورمزاً لآمالهم القومية، ومن هذه
الكلمة جاء مصطلح الصهيونية.
يندر في العهد الجديد ذكر صهيون، ولكنها
استخدمت في الأدب المسيحي بشكل عام للحديث عن أورشليم السماوية كرمز للمكان
الذي سيسكنه الأبرار إلى الأبد بحسب المعتقد المسيحي.
المقصود من تلك الابيات مخلص اليهود و
عبدة الشيطان المسيح الدجال المرتبط ظهوره بالقدس ليحكم العالم من هناك تحت
النظام العالمي الجديد كما يخططون و الاولمبياد هاته هي إشارة للإنطلاق في
المرحلة الموالية من خططهم والتصعيد الاخير لابناء صهيون في فلسطين
المحتلة تجاه الاقصى خير دليل والفوضى التي تعيشها الدول العربية وخصوصا
الدول المجاورة للكيان الصهيوني داخلة في هذا الموضوع.
ومن خلال كل هذه التطورات والاحداث الراهنة اقول ان المسجد الاقصى في خطر أكثر من اي وقت مضى .
إرسال تعليق