فتحات العرب اين الحقيقة: نوفمبر 2012

الجمعة، 30 نوفمبر 2012

عجائب بسم الله الرحمن الرحيم

 

سوف نرى من خلال الأمثلة الرائعة والمذهلة في هذا البحث علاقات رقمية عجيبة متوافقة مع الرقم سبعة.....
لقد شاء الله تعالى بحكمته أن يخبئ في كتابه هذه المعجزة ويؤخّر ظهورها إلى عصرنا هذا لتكون المعجزة أقوى وأشد تأثيراً. فلو فرضنا أن هذه المعجزة قد ظهرت قبل مجيء عصر الأرقام الذي نعيشه اليوم لم يكن لها تأثير يُذكر.
ونود أن نشير إلى أن طريقة عد الكلمات في القرآن هي كما كُتبت هذه الكلمات، أي الحرف المكتوب نعده حرفاً سواء لُفظ أم لم يُلفظ. واو العطف هي كلمة مستقلة لأنها تُكتب في القرآن الذي كُتب على عهد الرسول الكريم مستقلة عما قبلها وما بعدها. طبعاً الهمزة والشدة وعلامات المد والألف الخنجرية ليست أحرفاً لأنها لم تُكتب في المصحف الذي كُتب بين يدي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
مقدمة

الرقم سبعة يشهد على عظمة القرآن

 
في هذه المحاضرة نعيش مع بعض اللطائف العددية السباعية تتجلى في كتاب الله تبارك وتعالى تأتي في هذا العصر لتشهد على عظمة هذا الكتاب....
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم.
أيها الإخوة والأخوات: سوف نعيش في هذا البحث مع اكتشاف جديد في معجزة القرآن العظيم. فبعد دراسة في آيات القرآن الكريم استغرقت عشر سنوات تبيَّن لي أن القرآن يحوي منظومة رقمية تشهد على عظمة هذا الكتاب، وتثبت لكل من في قلبه شك أن القرآن كتاب الله تعالى وأن الإسلام رسالته الخالدة. ويعتمد هذا الاكتشاف على الرقم سبعة ومضاعفاته، وفي هذا دليل مادي على أن الذي خلق السَّموات السَّبع هو الذي أنزل هذا القرآن.
أيها الإخوة: إن القرآن نزل من أجل هداية البشر، ولكن الهداية تتخذ أسباباً، وقد تكون المعجزة أحد أهم هذه الأسباب. فمن منا لا يذكر قصة إسلام سيدنا عمر رضي الله عنه، عندما سمع آياتٍ من سورة (طه)، فأثّرت فيه بلاغة معانيها، وعظمة كلماتها، وروعة أسلوبها، وأدرك من خلال هذه البلاغة أن القرآن هو كلام الله عزَّ وجلَّ، فانقلب من الشِّرك والضلال إلى التوحيد والإيمان!

لماذا تكررت الآية (فبأي آلاء ربكما تكذبان) 31 مرة؟


 
هذا سؤال حيَّرني كثيراً حتى وجدتُ إجابة شافية له، فلماذا تتكرر الآية ذاتها 31 مرة وفي السورة ذاتها، لنطلع على هذه التناسقات العددية المحكمة....
هناك الكثير من الظواهر القرآنية المحيرة، وهذه الظواهر كانت مدخلاً للمشككين يدعون من خلالها أن القرآن كتاب فيه الكثير من الآيات المتكررة، لأن محمداً كان ينسى ما كتبه فيكرر الآية! وسبحان الله! لو كان محمد صلى الله عليه وسلم هو من كتب سورة (الرحمن) فلماذا كرّر الآية ذاتها 31 مرة، وما هي الحكمة من ذلك؟ والجواب أن محمداً لم يكتب حرفاً واحداً من القرآن، بل كل آية نزلت من عند الله، ولذلك أودع الله بعض الأسرار في هذه الآيات لتكون معجزة لكل ملحد في هذا العصر!

إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ: معجزة عددية مذهلة

 
إلى كل من لا يقتنع بالإعجاز العددي أقدم هذه المقالة الرائعة حول آية عظيمة تحتار العقول في دقة معجزتها العددية، لنقرأ....
عيسى وآدم

إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ: معجزة عددية مذهلة

 
إلى كل من لا يقتنع بالإعجاز العددي أقدم هذه المقالة الرائعة حول آية عظيمة تحتار العقول في دقة معجزتها العددية، لنقرأ....
عيسى وآدم
يقول تعالى: (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) [آل عمران: 59]. هذه آية عظيمة وردت فيها كلمة (مثل) مرتين، فسيدنا عيسى يشبه سيدنا آدم من عدة نواحي، فكلاهما خُلق من دون أب، وكلاهما نبي، وكلاهما كانا معجزة في الطريقة التي خلقا بها، بشكل يختلف عن جميع البشر. هذا ما قلناه في مقال سابق وهو أن هذا التماثل بين عيسى وآدم لا يقتصر على الأشياء السابقة، بل هناك تماثل في ذكر كل منهما في القرآن. فلو بحثنا عن كلمة (عيسى) في القرآن نجد أنها تكررت بالضبط 25 مرة، ولو بحثنا عن كلمة (آدم) في القرآن لوجدنا أنها تتكرر 25 مرة أيضاً، وأنه لا يمكن لمصادفة أن تصنع مثل هذا التطابق1!!

الاعجاز العددي في سورة الفاتحة

 
واليوم ونحن نعيش عصر التكنولوجيا الرقمية تتجلى معجزة القرآن بلغة العصر الأرقام لتكون شاهداً على صدق كلام الحق عزَّ وجلَّ، ودليلاً على أن القرآن لم يُحرَّف....
مقدمة
الحمد الله رب العالمين، والصلاة والسلام على النبي الأمي محمد وعلى آله وصحبة وسلَّم. هكذا أسرار كتاب الله تعالى، لا تنقضي عجائبه، ولا نهاية لإعجازه. فهو المعجزة المستمرة لكل زمان ومكان. واليوم ونحن نعيش عصر التكنولوجيا الرقمية تتجلى معجزة القرآن بلغة العصر الأرقام لتكون شاهداً على صدق كلام الحق عزَّ وجلَّ، ودليلاً على أن القرآن لم يُحرَّف. وبرهاناً مادًّيا على أن الله سبحانه وتعالى قد رتب حروف كتابه بشكل لا يمكن لبشرٍ أن يأتي بمثله.
ودليلنا إلى هذا النوع الجديد من الإعجاز هو أول سورة في القرآن وهي أعظم سورة وهي أمُّ القرآن، لنكتشف فيها توافقات مذهلة مع الرقم سبعة. وهذا ليس غريباً، فهي السورة التي سماها الله بالسبع المثاني. لذلك فإن جميع الحقائق الرقمية الواردة في هذا البحث جاءت من مضاعفات الرقم سبعة وهذا يدل على أن خالق السماوات السبع سبحانه هو الذي أنزل القرآن وحفظه إلى يوم القيامة.

روائع الإعجاز العددي في سورة الكهف

 
فيما يلي حقائق عددية تثبت إعجاز القرآن العددي في سورة الكهف وتشهد على صدق رسالة الإسلام.....
قصة أصحاب الكهف قصة غريبة، فقد هرب الفتية من ظلم الملك الجائر ولجأوا إلى كهف ودعوا الله أن يهيء لهم من أمرهم رشداً. وشاء الله أن يكرمهم ويجعلهم معجزة لمن خلفهم، وأنزل سورة كاملة تحمل اسم (الكهف) تكريماً لهؤلاء الفتية.

الإعجاز الرقمي في سورة يس

 

نعيش مع معجزة عددية تتجلى في مقدمة سورة "يس" حيث أودع الله تناسقات عددية مبهرة....

إن موضوع الإعجاز العددي موضوع ثابت ويقيني، على الرغم من كثير من الأخطاء والانحرافات من بعض من بحثوا في هذا العلم. والتعريف المختصر هو أن نجد معجزة في كل آية من آيات القرآن تدل على أن هذا الإحكام العددي لم يأت بالمصادفة ولم يكن لبشر أن يأتي به إلى يوم القيامة لأن الله تبارك وتعالى قال: (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا) [الإسراء: 88].

من لطائف الإعجاز العددي في كلمة (أقسم)

 
سوف نعيش مع معجزة عددية تتجلى في كلمة واحدة من كلمات القرآن لندرك أن القرآن أعظم مما نتصور بكثير ....
فعل القسم يتكرر 8 مرات في القرآن

قصتي مع الإعجاز الرقمي "ومن أصدق من الله قيلاً"

 
قد يكون الحافز لهذا البحث لقاءات مع ملحد استمرت سنة تقريباً، وأسفرت عن بداية لرحلة طويلة في رحاب الرياضيات القرآنية. في هذا البحث أيضاً مثال مهم جداً في الإعجاز الرقمي لمقطع من آية....
بداية الرحلة
فمنذ عشرين عاماً اطلعتُ على كتيِّب بعنوان (عليها تسعة عشر) للدكتور رشاد خليفة وقد أبهرتني الأرقام والتناسبات القائمة على الرقم 19 فيه. ولكن بعد عدة سنوات انقلبت الأمور بعدما علمت بأن الأرقام الواردة في هذا الكتيب معظمها غير صحيح. وازداد الأمر سوءاً عندما علمتُ بأن رشاد خليفة قد ادعى النبوَّة وأصبح يتنبّأ بيوم القيامة واغتيل بعد ذلك!!

روائع الرقم 19 في القرآن

 
فيما يلي بعض اللطائف العددية حول العدد الذي ذكره الله في كتابه وقال عنه بأنه يمثل معجزة كبيرة سوف تتضح مع مرور الزمن،....
كثير من علمائنا ينظرون إلى هذا العدد على أنه خاص بالبهائية التي تقدس الرقم 19 وينسون أن هذا العدد ذكره الله في كتابه أثناء الحديث عن ملائكة العذاب، وأن على نار جهنم تسعة عشر ملكاً، يقول تبارك وتعالى: (عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ) [المدثر: 30].
ربما يخطر ببال من يقرأ هذه الآية: ما المقصود بهذا العدد بالذات؟ لماذا جعل الله عدتهم تسعة عشر ليس أكثر ولا أقل؟ تجيبنا الآية التالية لهذه الآية وتؤكد أن هذا العدد من ورائه سر عظيم، فهو فتنة لأولئك الكفار وبنفس الوقت هو وسيلة لزيادة الإيمان لنا نحن المؤمنين، ولذلك قال تعالى: (وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا) [المدثر: 31]. ثم ذكر لنا الهدف الآخر بقوله: (وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا) [المدثر: 31].

حقائق عددية تثبت أن القرآن لم يُحرَّف

 
بعض الناس يعتقدون أن القرآن الذي بين أيدينا اليوم ناقص وأنه كان يحوي عدداً كبيراً من الآيات التي تم إخفاؤها... فهل يمكن للغة الأرقام أن تثبت خطأ هذا الاعتقاد؟....
يدّعي بعضهم أن القرآن محرَّف! فسيدنا عثمان رضي الله عنه أحرق الكثير من المصاحف عندما قام بجمع القرآن، ويقولون: إنه أحرق كل شيء لا يتناسب مع أفكاره وآرائه... وبالتالي ضاع الكثير من كلام الله، فهل يمكن لهذا الرأي أن يكون صحيحاً؟ وهل يمكن للأرقام أن تثبت أن القرآن وصلنا سليماً وكاملاً كما أنزله الله تعالى دون زيادة أو نقصان؟
أيها الأحبة! في هذه المقالة لن نستخدم لغة الخطاب أو العاطفة، بل سنعتمد لغة الأرقام القوية التي لا يمكن لأحد أن ينكرها أو يشكك فيها. لأن التحريف يعني اختلاف الأرقام ونقصانها، وبالتالي لا يمكن أن نجد معجزة عددية محكمة في كتاب ناقص أو محرّف!

عجائب رقمية في عبارة التوحيد "لا إله إلا الله"

 
نعيش مع بعض الحقائق الرقمية التي تتجلى في خير عبارة قالها البشر وهي "لا إله إلا الله" ....
يقول تعالى متحدثاً عن وحدانيته : (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ) [محمد: 19] ، هذه العبارة هي خير ما قاله النبيون ، هكذا أخبرنا سيد البشر عليه الصلاة والسلام ، فمن كان آخر كلامه من الدنيا (لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ) دخل الجنة ! وهي كلمة التوحيد ، وعليها يقوم الإيمان وهي مفتاح الجنة، فما هي الأسرار وراء هذه العبارة العظيمة؟

الإعجاز العددي في أعداد حروف القرآن وآياته وسوره سنوات نزوله


كلما تأملنا هذا القرآن ازددنا إعجاباً وانبهاراً بحقائقه الرقمية المحكمة، وسوف نعيش مع هذه المنظومة السباعية العجيبة....
مقدمة
طالما تغنى الملحدون بنقدهم لآيات الكتاب الحكيم، وطالما اجتهدوا وجاهدوا لإثبات أن القرآن كلام البشر، ولكن يأبى الله تعالى إلا أن ينصر كتابه ويُظهر إعجازه، ولذلك فقد أودع في أعداد آياته وسوره وحروفه... حقائق لا يمكن أن تكون من صنع بشر، لتدل دلالة قاطعة على أن القرآن كلام رب البشر سبحانه وتعالى.

من أسرار حروف سورة يس

 
إنها سورة عظيمة بمعانيها وعظيمة بدقة ترتيبها وإعجازها العددي، سوف نعيش مع نفحة إعجازية لطيفة في حروف هذه السورة....
سورة يس هي قلب القرآن كما ورد في الحديث الشريف. وطالما تأملتُ هذه السورة العظيمة وما تحويه من دلالات ومعاني وعبر وأحكام. ولكن الذي لفت انتباهي أن عدد حروف السورة كما رُسمت في المصحف الشريف (حسب الرسم الأول للقرآن) هو 2988 حرفاً.
وأثناء تحليل هذا العدد تبين أنه يساوي:

تأملات رقمية في سورة المدثر


 
في هذه السورة العظيمة مجموعة من التناسقات السباعية المذهلة والتي تشهد بأنه لا يمكن لأحد أن يأتي بمثل سورة من القرآن....
في هذه الرحلة الإيمانية نحاول أن نتدبر سورة المدثر التي أنزلها الله على قلب حبيبه محمد صلى الله عليه وسلم في بداية دعوته إلى الله تعالى. سوف نرى بأن حروف وكلمات هذه السورة تسير بنظام سباعي يؤكد أن هذا الكلام لا يمكن أن يكون كلام بشر.
الحقيقة الرقمية الأولى

معجزةٌ مذهلة في كلمة (نفخ)

 
في هذا البحث نعيش مع إعجاز عددي في كلمة (نُفخ) هذه الكلمة تكررت في القرآن الكريم بطريقة تدهش العقول....
تحدث كتاب الله عن حقائق ستقع مستقبلاً، ووضع البراهين الرقمية على ذلك. ومن هذه الحقائق حقيقة النفخ في الصور يوم القيامة, فقد حدثنا الله عن نهاية المخلوقات وفنائها ومن ثم بعثها من جديد، يقول تعالى: (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُونَ) [الزمر: 68]. ففي هذه الآية نلاحظ أن كلمة (نُفِخَ) ذُكرت للتعبير عن حقيقة غيبية تمثل النهاية والبداية، فالنفخة الأولى سوف تصعق كل الخلائق وسوف يموت الجميع ويبقى وجه الله تعالى.

الإعجاز العددي في آية حفظ القرآن

إنها الآية التي تعهد فيها البارئ عز وجل بحفظ كتابه من التحريف أو التبديل أن الزيادة والنقصان، ولذلك فقد أودع فيها عجائب عددية تدل على ذلك، لنتأمل....
يقول تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَفِظُونَ) [الحجر: 9]. كلما قرأتُ هذه الآية أحسست بأنها تحوي معجزة عددية رائعة، كيف لا والله تعالى الذي خلق الكون بنظام بديع وحفظه من أي خلل أو اضطراب، هو الذي أنزل القرآن وحفظه من أي تحريف أو تبديل.

لطائف رقمية: أبواب الجنة وأبواب النار

دعونا نتأمل بعض لطائف القرآن العددية لنزداد إيماناً وتسليماً لله عز وجل....
عندما نتأمل عدد أبواب الجنة نجده ثمانية أبواب كما قال عليه الصلاة والسلام: (فِي الْجَنَّةِ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ فِيهَا بَابٌ يُسَمَّى الرَّيَّانَ لا يَدْخُلُهُ إِلا الصَّائِمُونَ) [رواه البخاري ومسلم]. أما عدد أبواب النار فهو سبعة كما قال تعالى: (وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ * لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ) [الحجر: 43-44]. وبعملية حساب بسيطة يكون لدينا مجموع عدد أبواب الجنة وأبواب النار هو 8 + 7 = 15
إذاً مجموع أبواب الجنة وأبواب النار هو 15... العجيب الآن:

لطائف رقمية: شهرين متتابعين

ما أكثر اللطائف العددية التي يزخر بها كتاب الله تبارك وتعالى، ومن هذه اللطائف ما يلي....
شهرين متتابعين والعدد 60
ذكر الله تعالى كفارة قتل النفس بالخطأ وهي تحرير رقبة أو صيام شهرين متتابعين، يقول تعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا) [النساء:92].

لطائف عددية: سورتي القلم والكهف

سوف نعيش مع إعجاز جديد في سورتي الكهف والقلم يؤكد أن كل كلمة قد وضعت بدقة متناهية في كتاب الله....
نتابع رحلة اللطائف العددية في القرآن الكريم وهذه اللطائف يرسلها لنا بعض الإخوة المهتمين بموضوع الإعجاز العددي كمساهمة منهم في إغناء هذا العلم.. نسأل الله أن يتقبل من الجميع وندعو إلى ضرورة التفكر في هذا الكتاب العظيم – كتاب المعجزات – الذي أنزله الله وتحدى به الإنس والجن أن يأتوا بمثله أو بسورة من مثله.
لطيفة عددية في سورة القلم

تكرار اسم المسيح في القرآن: معجزة عددية


نعيش في هذه المقالة مع إثبات مادي على صدق رسالة الإسلام، وأن ذكر الأنبياء في القرآن له نظام رقمي محكم يشهد على إعجاز هذا الكتاب الكريم...
إنه المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام، رسول الله وروحه وكلمته، وهو نبي المعجزات، ذكره القرآن في العديد من السور والآيات تكريماً له، والإيمان به فرض على كل مسلم، ومن ينكر هذا النبي الكريم فقد كفر بالله ورسله.
ولكن المشككين يدعون أن محمداً صلى الله عليه وسلم هو الذي كتب القرآن وأخذ أفكاره من الكتب السابقة ومنها الكتاب المقدس، ولكن الذي يتأمل القرآن يرى بأنه ينزّه جميع الأنبياء عن الخطأ بعكس الكتاب المقدس الذي يصور أنبياء الله على أنهم يشربون الخمر ويرتكبون الفواحش مثل الزنا والكذب والغش والقتل وغير ذلك مما أنكره القرآن وهذا دليل مادي على أن محمداً لم يأخذ أي فكرة من الكتاب المقدس، بل كل ما جاء به هو وحي من عند الله تعالى.
وبما أن القرآن كتاب العجائب فلابد أن نجد فيه النظام والتناسق والإعجاز في كل شيء. وهذا ما جعلني أتأمل اسم (عيسى) عليه السلام في القرآن ودراسة تكرار هذه الكلمة وغيرها مثل كلمة (المسيح) وكلمة (مريم) فكانت المفاجأة أن هذه الأسماء تتكرر بنظام يبهر العقول ويحير القلوب!

إعجاز الرقم 11 في (بسم الله الرحمن الرحيم)

إن الرقم (11) يتجلى في لفظ حروف البسملة، فكما نعلم عدد الحروف يختلف رسماً ولفظاً، والعجيب أن لفظ هذه الحروف فيه معجزة أيضاً...

القرآن الكريم كتاب الله تعالى، هذه حقيقة ينبغي أن ندركها جيداً، وأن يدركها كل من يشك برسالة الإسلام. ولذلك فإن الله تعالى قد وضع في كل آية من آيات كتابه براهين تثبت أن الكتاب كتابه وأنه لم يحرَّف، ولغة الأرقام خير شاهد على ذلك. وفي هذه المقالة نتدبر أول آية من كتاب الله تبارك وتعالى وهي البسملة (بسم الله الرحمن الرحيم) [الفاتحة: 1].

إنها آية عظيمة تستحق منا الوقوف أمامها طويلاً، وهي غزيرة بعجائبها، وتحتاج لأبحاث طويلة، ولكن وكعادتنا في هذه المقالات نختار جانباً من جوانب الإعجاز العددي، وفي البسملة لدينا أربع كلمات وكل كلمة تتألف من عدد من الحروف، وسوف نعيش مع عجيبة من عجائب البسملة تتعلق بلفظ كلماتها.

الإعجاز العددي في آية (إنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وقُرْآنَهُ)

في هذه المقالة نتأمل جانباً من جوانب الإعجاز العددي في آية جمع القرآن والتي حاول الملحدون التشكيك في مصداقيتها...
إنها آية عظيمة أخبرنا فيها البارئ عز وجل أنه قد تعهد بحفظ كتابه وجمعه وأمر رسوله ألا يعجل في تلاوة القرآن وألا يخاف من النسيان، لأن الله هو صاحب هذا الكتاب وهو القادر على جمعه وإبلاغه للناس كافة، ولذلك قال: (إنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وقُرْآنَهُ) [القيامة: 17].

اسم (الله) يشهد على صدق القرآن!

عندما بحثتُ عن عدد مرات ذكر هذا الاسم الكريم أي اسم (الله) وذلك في القرآن كله، وجدتُ أن اسم (الله) قد تكرر بالضبط 2699 مرة...
لقد لاحظتُ شيئاً عجيباً في كتاب الله تعالى وهو أن الكلمة الأكثر تكراراً هي كلمة (الله)!!! وظننتُ في بادئ الأمر أن الأمر مجرد مصادفة، ولكنني أعلم مسبقاً بأن القرآن لا يحوي مصادفات، بل كل شيء فيه مقصود وله حكمة وهدف.
وعندما بحثتُ عن عدد مرات ذكر هذا الاسم الكريم أي اسم (الله) وذلك في القرآن كله، وجدتُ أن اسم (الله) قد تكرر بالضبط 2699 مرة. ولكن لماذا هذا الرقم بالذات وليس أي رقم آخر؟

إعجاز مذهل في حروف اسم (الله)

نعيش في هذا البحث مع تناسق عددي عجيب يشهد على وحدانية الله تعالى، وكيف يأتي الرقم 11 لينطق بالحق ويقدم البرهان المادي على أن الله واحد أحد...
سؤال طالما فكرت فيه: لماذا اختار الله تعالى لاسمه كلمة (الله)؟! وبعد رحلة طويلة في بحر القرآن الكريم، كنتُ دائماً فيها أجد الإعجاز في كل سورة وفي كل كلمة، قررتُ أن أركز البحث في اسم (الله) تعالى، وطرحتُ سؤالاً: هل يمكن أن نجد في هذه الكلمة معجزة مبهرة تشهد على وجود الله تعالى؟
لو تأملنا هذا الاسم العظيم (الله) نجد أنه اسم يتألف من ثلاثة أحرف ألفبائية عدا المكرر، وهي:

الأرقام تتكلم: إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ

هل يمكن للأرقام أن تقول ما تقوله الكلمات؟ وهل يمكن للأرقام أن تعبر عن المعنى كما تعبر عنه الكلمات؟ هذه المقالة هي عرض لبعض الحقائق الرقمية وارتباطها بلغة القرآن...
يقول تعالى مخاطباً عباده المؤمنين ومؤكداً لهم: (إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) [آل عمران: 160].
المقطع الأول من الآية
وهو جملة الشرط: (إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ): لنكتب عدد حروف كل كلمة:

الإعجاز العددي في الأذان

هذا الأذان الذي يتكرر كل يوم أمامنا خمس مرات، ماذا نجد عندما نتدبر كلمات الأذان وعددها وعدد حروف اسم (الله) فيه؟...
نقدم لكم إخوتي وأخواتي في السطور القادمة تأملاًت في الأذان من الناحية الرقمية، وكيف نظم الله حروفه وكلماته بنظام عجيب، وبخاصة حروف اسمه (الله). وسوف نرى في هذا الأذان مزيجاً من الأعداد الأولية الفردية تتناسق مع كلماته وحروفه، بما يشهد على وحدانية الله تعالى.
يتألف الأذان من عدد من المقاطع كما يلي:

النحل والنمل والعنكبوت: إعجاز رقمي مذهل

في هذا البحث نتعرف على ميزة مهمة لكتاب الله تعالى، وكيف تأتي أسماء السور بنظام عجيب ومناسب لهذه الأسماء، لنتأمل هذه السور الثلاث...
في القرآن الكريم وإذا ما تأملنا أسماء السور نلاحظ أنه يوجد ثلاث سور بأسماء حشرات وهي على الترتيب: النحل- النمل – العنكبوت.
 النحل والنمل
تعتبر هاتان الحشرتان من أهم الحشرات على وجه الأرض من حيث الفائدة للبيئة والنظام والتجمعات التي تشكلها، ويقول العلماء إن النحل والنمل من الكائنات الأكثر تنظيماً حيث تشكل مجتمعات متطورة في عالم الحشرات.

البحر والبر: حقيقة عددية مذهلة


سؤال طالما كرره بعض القراء حول حقيقة نسبة البر إلى البحر في القرآن، هل هي حقيقة قرآنية ثابتة، لنقرأ...
منذ ربع قرن تقريباً اكتشف بعض الباحثين حقيقة عددية حيث تحدث القرآن بدقة مذهلة عن نسبة البحر إلى البر، وقد وردتني العديد من التساؤلات حول صحة هذا الأمر، ولذلك فقد رأيتُ أن أجري إحصاء جديداً حول عدد مرات تكرار كلمة (البحر) وعدد مرات تكرار كلمة (البرّ) وذلك في القرآن كله.
لقد وردت كلمة (بحر) في القرآن وذلك بصيغتها المفردة في 32 آية، ووردت كلمة (برّ) بصيغتها المفردة في (12) آية، وهنالك آية وردت فيها كلمة (يَبَساً) والتي تعني البر، فيكون المجموع 13 .

قواعد أساسية في الإعجاز العددي

ردنا كل فترة تساؤلات وانتقادات حول أبحاث الإعجاز العددي في القرآن الكريم، ولذلك فقد رأينا أن نخصص هذه المقالة لعرض بعض الانتقادات وتوضيح فكرة هذا الوجه الإعجازي الجديد...
أحبتي في الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن موضوع الإعجاز الرقمي لا يزال بين أخذ وردّ وهنالك الكثير من العلماء لم يقتنعوا به بعد بسبب عدم اطلاعهم على الاكتشاف الجديد للرقم سبعة، وواضح من رسائل الكثير من الاخوة المنتقدين أنهم لم يطلعوا على الكتب التي ألَّفتها في هذا المجال فأرجو تحميلها من موقعي والاطلاع عليها بشكل كامل.

مشيئة الله ومشيئة المؤمنين.. إعجاز عددي ولغوي

من عجائب القرآن أنك تجده متناسقاً في كل شيء! وفي هذه المقالة نتعرف على لون جديد من ألوان البلاغة القرآنية، إنه نظام مذهل لتكرار الكلمات في القرآن الكريم...


في كتاب الله تعالى لكل كلمة دلالات محددة، وكل كلمة تتكرر بنظام لغوي محكم، هذه حقيقة ثابتة، فالذي يتأمل آيات القرآن وكلماته يلاحظ التناسق في ترتيب هذه الآيات. وسوف ندرس كلمتين من كتاب الله تعالى:
1- كلمة خاصة بالله تعالى وهي (نَشَأْ). وقد تكررت هذه الكلمة ثلاث مرات في القرآن.
2- كلمة خاصة بالمؤمنين وهي (يَشَاءُونَ). وقد تكررت هذه الكلمة خمس مرات في القرآن.
وسوف نرى النظام اللغوي لهاتين الكلمتين، ونسبح الله تعالى!

أسرار الإعجاز العددي والكوني

دعونا نتأمل ذكر الليل والنهار والشمس والقمر في القرآن الكريم، ونكتشف التناسق بين الكون والقرآن بشكل مذهل...

بما أن الله الذي خلق الكون هو الذي أنزل القرآن فلا بدّ أن نجد التناسق والتطابق بين الكون والقرآن، فالكون هو كتاب الله المنظور، والقرآن هو كتاب الله المقروء. وسوف نعيش مع سرّ من أسرار القرآن ونسبح الخالق العظيم أن هدانا لهذه المعجزات عسى أن نزداد إيماناً وتثبيتاً.
دورة القمر
 
يدور القمر حول نفسه من اليسار إلى اليمين باتجاه السهم المبين على الرسم، ويدور هذا القمر حول الأرض من اليسار إلى اليمين، وتدور الأرض حول نفسها من اليسار إلى اليمين، وتدور هذه الأرض حول الشمس من اليسار إلى اليمين أيضاً، إذن تتم جميع الدورات باتجاه واحد وهو من اليسار باتجاه اليمين، وربما نعجب إذا علمنا أن الطواف حول الكعبة المشرفة يكون من اليسار إلى اليمين أيضاً، بما يتوافق مع دوران هذه الأجسام الكونية!!

ملامح إعجاز الرقم 13 في القرآن

بما أن الهجرة النبوية تمت في العام 13 كان لهذا الرقم إعجاز مذهل في كتاب الله تعالى، لنقرأ...

العام الثالث عشر
ربما يكون من أهم الأحداث في تاريخ الإسلام هو هجرة النبي الكريم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وكان ذلك في العام الثالث عشر بعد بعثته عليه الصلاة والسلام.

أرقام ودلالات: مراحل النبوة – الركعات المفروضة


نعرض فيما يلي بعض الأرقام التي نمر عليها مرور الكرام وقد لا تلفت انتباهنا، ولكن الحقيقة أن هذه الأرقام لها دلالات مذهلة تشهد على صدق رسالة الإسلام في عصر الأرقام الذي نعيشه اليوم........

هناك أرقام رتبها الله بنظام محكم، فلا وجود للمصادفة في هذا الكون، بل كل شيء بتقدير العزيز العليم. وفي سلسلة أبحاثنا حول الرقم سبعة نلاحظ أن هذا العدد يدخل في كثير من الأعداد من حولنا بطريقة معجزة. نذكر بأننا نستخدم طريقة صف الأرقام أي نضع الأعداد بجانب بعضها على شكل سلسلة رقمية ونقرأ العدد الناتج. والآن إلى هذه التناسقات السباعية:

السبت، 24 نوفمبر 2012

من بديع الإعجاز الغيبي في السنة النبوية

من بديع الإعجاز الغيبي في السنة النبوية




 تحقق الوعد النبوي لتميم الداري
بقلم الدكتور: عبد الرحيم الشريف
دكتوراه في التفسير وعلوم القرآن الكريم
بعد إسلامه بقليل.. قال تميم الداري: " يا رسول الله إني لي جيرة من الروم بفلسطين، لهم قرية يقال لها حبرا [الخليل]، وأخرى يقال لها بيت عينون، فإن فتح الله عليك الشام فهبهما لي ".
- قال: " هما لك".
- قال: " فاكتب لي بذلك كتاباً ".
 فكتبَ له: " بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم لتميم بن أوس الداري، أن له قرية حبرا وبيت عينون، قريتها كلها: سهلها وجبلها وماؤها وحرتها وأنباطها وبقرها، ولِعَقِبِه من بعده..".

مشارق الأرض ومغاربها

د.عاطف الهندي
طبيب وباحث إسلامي أردني
عَنْ مَسْعُودِ بْنِ قَبِيصَةَ أَوْ قَبِيصَةَ بْنِ مَسْعُودٍ يَقُولُ صَلَّى هَذَا الْحَىُّ مِنْ مُحَارِبٍ الصُّبْحَ فَلَمَّا صَلَّوْا قَالَ شَابٌّ مِنْهُمْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « إِنَّهُ سَيُفْتَحُ لَكُمْ مَشَارِقُ الأَرْضِ وَمَغَارِبُهَا وَإِنَّ عُمَّالَهَا فِى النَّارِ إِلاَّ مَنِ اتَّقَى اللَّهَ وَأَدَّى الأَمَانَةَ ». رواه بخاري. فلينظر العالم لهذه البشارة ويفندها إن استطاع فدول العالم الإسلامي معظمها شرق أو غرب الأرض(الكرة الأرضية أو بيت المقدس أو المسجد الحرام).
خريطة للعالم الإسلامي  لاحظ التمدد الأفقي للدول الإسلامي أي من المشرق إلى المغرب

لا يزال هذا الدين عزيزاً منيعاً لاثنى عشر خليفة

لا يزال هذا الدين عزيزاً منيعاً لاثنى عشر خليفة




 بقلم الأستاذ طارق عبده إسماعيل
 باحث ومعالج في الطب النبوي
 قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ): (لا يزال هذا الدين عزيزاً منيعاً لاثنى عشر خليفة كلهم من قريش) صحيح مسلم.
 وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) : (لا يزال هذا الدين قائماً حتى يكون عليكم إثنى عشر خليفة كلهم تجتمع عليه الأمة وكلهم من قريش) ( صحيح بن داود ). فرسول الله صلى الله عليه وسلم يخبرنا أن خلفاءه من بعده الذين تجتمع عليهم الأمة في  إمامتهم كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمُ كل المسلمين هم إثنى عشر خليفة من قريش وكما سموهم الفقهاء بالأئمة العظماء – أئمة جماعة المسلمين كافة. وذكر بن كثير في تفسيره الجزء الثاني الصفحة اثنين وثلاثون أن هؤلاء الأئمة الإثنى عشر الذين تجتمع عليهم الأمة قد بشر بهم الله سبحانه في التوراة 0 ففي التوراة (( إن الله يقيم من صلب إسماعيل أثنى عشر عظماً أي عظيماً )) ومعلوم أن قريش هي من نسل إسماعيل عليه السلام وإسماعيل عليه السلام لم يكن من نسله أنبياء إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم أما العظماء فلا شك أنهم هم الأنثى عشر خليفة القرشيين المذكورين بالأحاديث الذين ملكوا الدنيا كلها ودانت لهم بمسلميها وكافريها حتى خضع لهم ملوك أهل الكتاب أيضا ولهذا ذكرتهم التوراة بالعظماء. وفي كتب التاريخ والسير والتفاسير نجد أن هناك إجماع على أن الأئمة الخلفاء الذين اجتمعت عليهم الأمة المسلمة ( جماعة


تابع كل جديد برسالة الكترونيه لـ إيميلك فورا